السبت، 31 أكتوبر 2009

كلامي يهرب مني






كنت أحاول أن أكتب ..


فمات الكلام بين يديّ ..


عندها قرأت على روحه الأغاني ..


وبعد موته وقف على كتفي ..


أصبح كلامي هو الحمام ..


وكتفي جدار عتيق ...



وقلبك مساكن .. وقلبك الطريق



عندما رتّبت كلامي .. هرب مني الشعور


وعندما شددت سهامي .. فلتت مني السطور



كلامي انهزم ..


وصيدي هزيل ..


وحرفي بقايا وتر




ولأني أحب الكلام ... طار الحمام


ولأني أحبكِ أنتِ .... طار الكلام

ليست هناك تعليقات: