
إلى التي لن تقرأ رسالتي وإن قرأتني فهي لا تقرأني
إلى من عشقتها كل حواسي
هذه ليست رسالتي لكِ .. بقدر ماهي رثاء لنفسي
إنني هنا .. أواري روحي للثرى وأدفن معها أجمل أحلامي
أحببتكِ بحزن جداً .. وتخالطها فرحة لقياكِ
فرحة حين أحتضن طيفكِ كل مساء
بت مرعوباً .. فلا أسمع إلا البكائيات
كل مقاييس الرجولة تسقط عندما أشعر أنني سأفتقدك
أحارب أيامي .. وواقعي .. لا أريد لهذه الفرحة أن تنتهي
ولا أريد لهذا الحلم أن يموت
قد اقتحمتِ عالمي .. وعشتِ في كل تفاصيله
غرستُ نفسي في روحك .. وجعلتُ نبضكِ يرويني
فهنا سعادتي
أصبحتُ لا أرى شيئاً في هذه الدنيا إلا وجهك .. ولا أريد التفكير إلا فيك
فكل شيئ عداك هو من فتات الحياة
وأحلامي التي تدعي الله أن يحققها .. هي أن أمنحكِ السعادة
أحببتكِ كما لا يحب أحد
حبكِ كان يدفعني للحياة .. وكل مرة أتنفسكِ تمنحيني سبباً آخر للبقاء
يا ملاكي الطاهر
عرفتكِ وولدت يومها
وعلي ثغزكِ عشتُ أجمل أيام عمري
وجئتكِ وأنا أحبو عاشقاً
وبين جنباتي قلب طفل لا ينبض إلا لكِ
لا توقظيني على فاجعة بعدكِ وغيابكِ
يا أجمل .. أجمل أحلامي
قولي أن شوقك لن ينطفئ .. و عديني أن أبقى في عينيكِ كما أنتِ
عودي إلى حيث أسكنتكِ وأسميتكِ ملاكي
هاكِ .. سطوري الحزينة
وتنفسيها وأبكي لحالي .. فأنا أستحق أن أكون دمعة في عينيكِ
فلا تنسي أني أباهي بكِ العالم كله
وهذا قلبي خاشع في هواك
وتذكري أن بي حزن تتفطر له الأكباد
فانظري ماذا أنتِ فاعلة بي وبقلبي وحزني
كل حياتي وكل مافيها تحت قدميكِ
فاسحقيها أو التقطيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق